أكد الأستاذ الدكتور يسري صابر الجمل وزير التربية والتعليم على أهمية تطوير وتحديث التعليم الفني كأداة للدفع بعملية النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية، من خلال إعداد خريج فني يمتلك مهارة عالية متوافقة مع المعايير القومية للمهارات، ومدرك لقيم إتقان العمل ومراعياً لأسس السلامة المهنية في الممارسة وقادر علي الارتقاء بمستواه المهني والتحول بين التخصصات الفرعية لمهنته.جاء ذلك خلال انعقاد المجموعة الوزارية لتطوير التعليم الفنى بحضور كل من الأستاذ الدكتور سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربى والأستاذ الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، وممثلى وزارات التجارة والصناعة والقوى العاملة والتعاون الدولى، حيث تم استعراض ماتم إنجازه من الخطة الاستيراتيجية لتطوير التعليم الفنى (التعليم الصناعي ـ التعليم الزراعي ـ التعليم التجاري ـ التعليم الفندقى والتدريب المهنى)، ودراسة الإمكانيات المتاحة ومدى تدعيمها بما يحقق مزيداً من الإنجاز، ومزيدا من المشاركة المجتمعية بما يتناسب مع تحسين نظرة المجتمع للتعليم الفنى والتدريب المهنى.وأشار الدكتور يسرى الجمل إلى حرص الدولة على دعم وتطوير المدارس الفنية لمواكبة احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة والخبرات المتنوعة فى ظل التطور التكنولوجى والفنى التى تشهده الصناعات المختلفة والمستحدثة.وأضاف سيادته، أن المجموعة الوزارية تعمل على وضع السياسات والآليات والقوانين التى تدعم الشراكة والتكامل بين مؤسسات التعليم الفنى والتدريب المهنى والقطاعات الإنتاجية والاستثمارية والخدمية، وكذلك وضع سياسات تعظم الميزانيات والموارد المالية المتاحة لتحقيق مزيد من الدعم فى مجال التجهيزات والمعدات اللازمة لعملية التطوير المنشود، وتحديث وتنويع المناهج التعليمية والمقررات الدراسية بما يؤدى إلى تنمية مهارات التعليم الذاتى والابتكار
