الاثنين، أبريل 12، 2010

زيارة مفاجئة للدكتور أحمد زكى بدر لمدرسة غمرة الثانوية الصناعية
خصم 7 أيام من راتب مدرسى الزخرفة والميكانيكا.

تحقيق عاجل فى الحالة الفنية لمبنى تم تسكينه منذ عامين

قام الأستاذ الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم اليوم الثلاثاء بزيارة مفاجئة لمدرسة غمرة الثانوية الصناعية التابعة لإدارة حدائق القبة التعليمية، قرر خلالها خصم 7 أيام من راتب 2 من المدرسين، كما كلف اللواء نبيل حلمى رئيس هيئة الأبنية التعليمية بالنزول فوراً لمتابعة مبنى بالمدرسة تم تسليمه منذ عامين، موجهاً بسرعة إعداد تقرير عاجل حول المبنى واللجنة التى تسلمته والمقاول الذى نفذه، معرباً عن استيائه الشديد من مقاعد الفصول المهشمة وسوء حالة المعامل والورش.


وخلال تفقد سيادته للفصول الدراسية، اكتشف أن طالباً بالصف الثانى الثانوى الصناعى فى حصة اللغة العربية، يفتح أمامه كتاب الصف الأول الثانوى، ووجه سيادته اللوم لمدرس الحصة لعدم متابعته الطلاب أثناء الحصة، كما اكتشف خلال تفقده لمعامل المدرسة عدم وجودمعامل خامات ومعامل مقاومة المواد.

وفوجئ الدكتور الوزير خلال زيارته لورشة النسيج بالمدرسة بقدم المعدات الموجودة والتى لم يتم تغييرها منذ إنشاء المدرسة عام 1960، وأعرب سيادته عن استيائه من مدرس الزخرفة أثناء جلوسه بمفرده فى الفصل، وجمعه للطلاب من الفناء حينما شاهد الوزير، ومدرس الميكانيكا النظرية بعد سؤاله لأحد الطلاب وعدم قدرته على الإجابة.

وشكا المدرسون من سوء أجهزة ومعدات المدرسة، وأشاروا إلى انخفاض حصص العملى إلى (5) حصص أسبوعيا بدلاً من (18) حصة بسبب نقص الإمكانيات، كما لفت نظر الدكتور الوزير حرائق فى بعض أكوام القمامة فى الفناء الخلفى للمدرسة، وشكا المدرسون من قيام أهالى عزبة أبوحشيش الملاصقة للمدرسة بإلقاء القمامة داخل الفناء..

وتفقد الدكتور الوزير معمل التبريد والتكييف، ومكتبة المدرسة، وطلب الدكتور الوزير من مدرسي المدرسة الانصراف للحصص وعدم مرافقته أثناء الجوله.

وكان الدكتور الوزير قد شاهد المدرسة من بُعد أثناء توجهه لمكتبه صباح أمس فقرر أن يدخلها لمتابعة أحوالها، وتعد الزيارة الأولى من نوعها لمدرسة ثانوية صناعية ضمن زيارات المتابعة المفاجئة التى يقوم بها.

وأوضح الدكتور الوزير أن زياراته لا تستهدف العقاب ولكنها تستهدف تحقيق الانضباط فى العملية التعليمية، مشيراً إلى أن السيد الرئيس محمد حسنى مبارك كلفه عند توليه الوزارة بالاهتمام بالتعليم الفنى، وكان من الضرورى الوقوف على المستوى الحقيقى للتعليم الفنى حتى يمكن بدء التطوير على قاعدة معلومات سليمة وحقيقية وعملية بعيدا عن التقارير المكتوبة

ليست هناك تعليقات: